جزيرة تورة، المعروفة أيضًا باسم جزيرة ليلى، تقع في مضيق جبل طارق، وتشهد نزاعًا بين إسبانيا والمغرب حول سيادتها. في 11 يوليو 2002، هبطت مجموعة من الجنود المغاربة على شواطئها لمراقبة الهجرة غير الشرعية، وفقًا لتصريحات الحكومة المغربية. الاتحاد الأوروبي يؤيد مطالب إسبانيا بالسيادة، بينما تؤيد جامعة الدول العربية مطالب المغرب، باستثناء الجزائر.
رد الجيش الأسباني شمل حصار الجزيرة برا وجوا، واعتقال الجنود المغاربة وتسليمهم للسلطات المغربية في سبتة، مما أكد سيادة إسبانيا. تميز الموقف الديبلوماسي المغربي بالضعف تجاه التكتل الأوروبي والحياد الأمريكي المحدود. في النهاية، توصل المغرب وإسبانيا برعاية أمريكية إلى اتفاق يحافظ على حالة الحياد في الجزيرة، مما يعتبر انتصارًا دبلوماسيًا وسياسيًا لإسبانيا.
جزيرة ليلى 2024
تعليقات: 0
إرسال تعليق